هل قل أداءك الرياضي في الآونة الأخيرة و مع ذلك قمت برفع كثافة برنامجك الرياضي و زيادة كمية الوجبات اليومية ؟
هل تكون بحالة جيدة عند نهاية حصتك التدريبية أم أنك تستنزف كل قوة عضلاتك ؟
هل تعاني من التعب و العصبية عند ممارسة بعض التمارين الرياضية ؟
إذا كان الأمر كذلك, فهنالك احتمال كبير أن تكون قد أفرطت في التدريب, أي أن مستوى تدريبك قد تجاوز قدرة عضلاتك على الاسترجاع.
يجب عليك إذن تقليص شدة تدريباتك بشكل مؤقت بهدف الخروج من هذه الدوامة.
بعض نتائج الإفراط في التدريب:
توجد العديد من العوامل لتحديد ما إذا كنا قد أفرطنا في التدريب, حيث تتجلى النتائج الرئيسية للإفراط في التدريب في :
-حالة دائمة من الإحساس بالتعب.
-انخفاض الأداء الرياضي.
-تصبح فترة الاسترجاع العضلي طويلة وغير كاملة.
-فقدان الشهية.
-اضطرابات في النوم.
-تقلب المزاج والانفعال.
-الزيادة في معدل نبضات القلب.
كيف يتم تجنب الإفراط في التدريب خلال التمرن ؟
لا يوجد أي علاج فعال ضد الإفراط في التدريب بخلاف الراحة.أفضل طريقة
لتجنب ذلك هو الوقاية. يجب إذن :
-الانتظار 48 إلى 72 ساعة على الأقل قبل العمل على نفس
المجموعة العضلية.
-أخذ يوم من الراحة بعد يوميين متتاليين من التدريب.
-ثماني ساعات من النوم ليلا هو الحد الأدنى. يمكن النوم أكثر حسب الحاجة, كما يفضل أخذ قيلولة (غفوة) بعد الزوال.
-التوقف عن ممارسة كمال الأجسام لبعض الوقت للسماح لجسمك
بترميم نفسه (يمكنك التوقف خلال العطل مثلا).و إتباع نظام غذائي جيد ، وفقا لاحتياجاتك وأهدافك, على سبيل المثال، يجب أن تناول سعرات حرارية زائدة عندما يتعلق الأمر بزيادة كتلة عضلية.
-لا تتردد في إدراج يوم إضافي من الراحة بين التدريبات و أخذ عدة أسابيع
كعطلة بعد عدة شهور من التدريب المستمر.
0 comments :
إرسال تعليق