يوجد الكثير من الرياضيين ممن لا يفرقون بين مفهومي التضخيم والتنشيف العضلي أثناء ممارستهم لتمارين اللياقة البدنية و رياضة كمال الأجسام، و اليوم وفي هذا المقال سنحاول تبسيط هذين المفهومين قدر الامكان مع استعراض بعض المشاكل الجانبية المتعلقة بكل منهما.
1-التضخيم:
من خلال التسمية فقط يمكن الاستنتاج أن هذا المفهوم يعني الزيادة في حجم كتلة العضلة في الجسد وبالتالي اتساع قطرها, فالعامل الأساسي في مرحلة التضخيم هو التغدية، فينبغي تناول كميات مهمة من السعرات الحرارية، الكربوهدرات والدهون وخاصة الدهون المفيدة منها و ليست الضارة، دون نسيان زيادة كمية استهلاك البروتين أثناء التمرين.
1-1-ما يجب اجتنابه أثناء مرحلة التضخيم :
ما لا يجب فعله هو تناول كل من الكروبهدرات والدهون في آن واحد و بكميات كبيرة، بل ينبغي التقليل منهما قدر الامكان وإلا تحول الأمر إلى سمنة عوض تضخيم عضلي, و من سلبيات التضخيم أيضا هو سرعة اكتساب البعض للدهون البطيئة الحرق والتي ينبغي مكافحتها عبر الدخول في مرحلة التنشيف التي سنتكلم عنها في الجزء الثاني من الموضوع.
2-التنشيف:
هذه المرحلة تأتي بشكل بديهي بعد التضخيم عبر الدخول في برنامج لحرق الدهون المتراكمة حول العضلات مصحوبا بحمية غذائية خاصة، الغرض من التنشيف هو إبراز العضلات بشكل واضح وتحديد أدق التفاصيل فيها.
بالعودة للحديث حول النظام الغذائي المتبع في التنشيف فينبغي زيادة البروتين مع استهلاك نسب أقل من الكربوهدرات بخلاف مرحلة التضخيم مع اجتناب تناول الدهون, أما بالنسبة للتمارين فتكون متنوعة وبأوزان أثقل هذه المرة مع زيادة عدد التكرارات, كما لا يجب اهمال تمارين الكارديو و التي تساهم في اذابة الدهون المتراكمة حول عضلاتك .
0 comments :
إرسال تعليق